ستساهم خريطة الطريق المشتركة لتسريع عمليات تخطيط الحيز البحري على نطاق عالمي في تحديد رؤية ودور عالميين لتخطيط الحيز البحري في إطار تنفيذ خطة التنمية المستدامة لعام 2030 والهدف 14 من أهداف التنمية المستدامة.
وللمحيط دور أساسي في الحياة على الأرض، والتنمية المستدامة، والعمالة والابتكار. غير أنه يواجه ضغوطاً متزايدة يمكن التغلب عليها من خلال تخطيط الحيز البحري.
وثمة مستويات مختلفة لتنفيذ عمليات تخطيط الحيز البحري في العالم، بما في ذلك المناطق التي يكون فيها تخطيط الحيز البحري في مهده وتكون فيه حاجة إلى التعلم المشترك أو تحسين التعاون أو بناء القدرات، أو المناطق التي قد توجد فيها ترتيبات لتخطيط الحيز البحري ولكن وضع نهج استراتيجي لتيسير التنسيق لن يخلو من فائدة.
ولكي تمضي اللجنة الدولية الحكومية لعلوم المحيطات التابعة لليونيسكو والمديرية العامة للشؤون البحرية ومصائد الأسماك التابعة للمفوضية الأوروبية قدماً في تطبيق الخطة العالمية بشأن المحيطات، تحدد خريطة الطريق المشتركة هذه خمسة مجالات ذات أولوية وما يقابلها من أهداف استراتيجية للتعاون المتبادل: