على مدى السنوات الخمس عشرة الماضية، اكتسبت عملية تخطيط الحيز البحري أهميةً كبيرة في جميع أنحاء العالم. وقد بدأت بلدان وأقاليم مختلفة في استعمال هذا التخطيط لتحقيق الاستخدام المستدام لحيزها البحري، بما في ذلك هدف تطوير “الاقتصاد الأزرق” وحفظ التنوع البيولوجي في المحيطات والمناطق الساحلية. ولدى حوالي 100 بلداً/إقليماً حالياً مبادرات لتخطيط الحيز البحري تتراوح بين المراحل المبكرة (سلطة وترتيبات التمويل الجديدتين) ومراحل التنقيح وتعديل التخطيط.
وقد حفَّزت المصالح الدّولية والوطنية وغير الحكومية في بادئ الأمر مفهوم تخطيط الحيز البحري (وإحدى أدواته الرئيسية وهي تقسيم المحيطات) من أجل تنمية المحميات البحرية. وفي الآونة الأخيرة، أُولِي اهتمامٌ لِتخطيط وإدارة الاستخدامات المتعددة للحيز البحري، ولا سيما في المناطق التي توجد فيها نزاعات معروفة ومحدّدة بين الاستخدامات. وفي أماكن مختلفة، تُستخدم مفاهيم تخطيط الحيز البحري كَخُطوة أولى لترجمة الإدارة القائمة على النظم الإيكولوجية إلى واقع ملموس.
انقر أدناه لاكتشاف مُوجزات قُطرية من جميع أنحاء العالم!
للحصول على قائمة المبادرات الماضية والجارية لتخطيط الحيز البحري عبر الحدود والعابر للحدود، يُرجى النقر هنا للاطلاع على الخلاصة الوافية لمبادرة MSPglobal.